; logged out
الرئيسية / الأحداث الإرهابية في الكويت: مخاطرها ومصادرها

العدد 104

الأحداث الإرهابية في الكويت: مخاطرها ومصادرها

الأحد، 07 شباط/فبراير 2016

حتى الآن لم يتفق عامة الباحثين، ولا حتى السياسيين على تعريف جامع مانع للإرهاب على وجه الدقة فهو لدى البعض عمل لا معياري يختلف تصنيفه باختلاف الظرف الذي يظهر فيه، والطريقة التي يتم تنفيذ العمل العٌنفي بها والهدف الذي يُراد له أن يتحقق. ولقد أصبح هناك شيئًا من التوجه إلى القول أن (الإرهاب): هو الفعل العٌنفي ضد الآخر، أو التهديد باستخدام العنف، غير مبرر مباشرة، وغير متوقع في الغالب، يستهدف أناس أبرياء ومسالمين من أجل تحقيق أهداف سياسية ِالبعض يضع (إرهاب الدولة) ضد مواطنيها باستخدام عنف غير مبرر وواسع في هذه الخانة من الإرهاب، والبعض يفصل عنف الدولة عن عنف جماعات ما دون الدولة التي تقوم بعمليات إرهابية.

الإرهاب بأشكاله المختلفة  هو المحك هنا، ولكن  يجب أن نتوقف مليا للنظر إلى المفهوم علميا، فقد كان هناك دائما خطا رفيعا بين الحركات التي تسعى لتحرير  أوطانها، وتستخدم العنف وسيلة لذلك، وبين الإرهاب الذي يستخدم العنف العشوائي، هذا الخط الرفيع يتلاشى عند تغيير المناخات السياسية، ولو أن الفروقات بين حركات التحرير وبين الإرهاب (أي استخدام العنف)  فروقات غير معيارية مرة أخرى، أي لا تخضع لمسطرة واحدة، إلا أن الاجتهاد أي حركات التحرر لها (أجندة أو منافستو فكري واضح) ينتهي إرهابها بتحقيق كل أو بعض تلك الأجندة، في الوقت الذي لا تحمل حركات الإرهاب العُنفية الأخرى أجندة سياسية، أو أن تلك الأجندة غير مرغوب فيها أو معترف بها أو خارجة عن سياق التاريخ  ! وبالتالي لا يمكن ردعها إلا باستخدام القوة المضادة. مثال للنظر  وتفسير المعيارية التي ذكرنا :  فحتى سنوات قليلة مضت كانت منظمة التحرير الفلسطينية تسمى ( إرهابية) من خلال مواقف وأدبيات كثير من الدول الغربية ،إلى درجة أن مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة  أندروينج، عندما جمعه السيد عبد الله بشارة ،مندوب الكويت في أواخر  السبعينات من القرن الماضي ( 1979م)، على غداء خلف الكواليس لاستكشاف أرض مشتركة مع مندوب مراقب لفلسطين في تلك المؤسسة في ذلك الوقت زهير الطرزي، وعلمت الصحافة الأمريكية بذلك، شنت حملة ضد المندوب الأمريكي اضطرته للاستقالة [1] في غضون أيام قلائل ، و الآن نرى منظمة مثل طالبان حتى الأمس القريب كانت تُصنف بأنها إرهابية، اليوم تُجري مباحثات بينها وبين الحكومة الأفغانية، من أجل المشاركة في الحكم، وكذا ينطبق الأمر على حزب الله اللبناني الموكول إليه من إيران تنفيذ الكثير من المهمات غير السوية سياسيا واستخدام العنف طريقا لها، يشارك في الحكم اللبناني[2]، أما حزب الدعوة العراقي الذي قام بأعمال إرهاب في الثمانينات من القرن الماضي في عدد من البلدان من بينها الكويت، يشارك اليوم، وحتى بأشخاص متهمين بالقيام بأفعال إرهابية ارتكبت بأيديهم، في الحكم القائم في بغداد [3] . وهناك أمثلة من هذا النوع على نطاق عالمي.[4]

من هذا المنطلق فنحن أمام قضية تبدو للبعض في كلياتها متشابهة ولكنها تخضع لتكييف مختلف بين دولة وأخرى، حتى على النطاق الإقليمي.

                                                                                          الإرهاب في الكويت

ظاهرة الإرهاب في الكويت بمعناها العنفي غير المصاحب لأجندة محددة، حديثة نسبيا، بالمعنى الذي تم سابقا تحديده،فقد وضعت جذوره في سبعينيات القرن الماضي، وأعماله اتصفت بعدد من المواصفات، يمكن أن تندرج تحت ثلاثة مؤشرات رئيسية:

1-أنها في الغالب ناتجة من دوافع وأزمات خارج الحدود، أي بسبب الاضطراب الماثل في الشرق الوسط

2-أنها متصاعدة في الكم والكيف

3-أنها ذات ثلاث موجات على الأقل زمنيا

1-الموجة الأولى ناتجة من أحداث خارج الحدود، أولها تداعيات القضية الفلسطينية، والثانية هي تداعيات الثورة الإيرانية والحرب التي أعقبتها بين إيران والعراق. القضية الفلسطينية كانت الشغل الشاغل للعرب في أقطارهم ، و الكويت من الدول التي استضافت الفلسطينيين بأعداد سُكانية كبيرة، سواء قبل النكبة في عام 1948م، أو بعدها بقليل ،ولكن الحجم الأكبر والكثافة السُكانية الفلسطينية التي تدفقت على الكويت كانت بعد حرب عام 1967 م، وبمرور الزمن أصبح عدد الفلسطينيين كبير نسبيا في الكويت ، وشكلوا ضغطا سياسيا ، كما استفادوا  من الحريات النسبية  في البلاد، فقامت كثيرا من منظماتهم النضالية ،  وكانت الكويت الحاضنة الرئيسية لها، مثل تشكيل حركة فتح على سبيل المثال، وحتى الطلائع الأولى من حماس [5]. في وقت ما كان في الكويت ممثلون وجماعات تقريبا لكل المنظمات المختلفة في (الديسبورا) الفلسطينية، على ما فيها من تناقض وصراع قيما بينها، بل وتبعية لأجهزة عربية. من هنا جاءت الموجة الأولى من الإرهاب من خلال صراع تلك الجماعات على الأرض الكويتية، أو استخدام أجهزة عربية لبعض تلك الجماعات، فكان الهجوم على السفارة اليابانية عام 1974م، نقل الفاعلون بعدها إلى عدن من أجل تقليل الأضرار الناتجة عن محاكمتهم، ثم جاء اغتيال السيد على ياسين ممثل منظمة التحرير في الكويت عام 1978 م[6]، وقد قام بهده العملية جهاز صبري البناء المنشق الفلسطيني (أبو نضال) الذي كان بندقية سائبه في العمل الفلسطيني، ونفذت مجموعاته (الإرهابية) عددا من أعمال الإرهاب ضد فلسطينيين أو غيرهم . كما قام عراق صدام حسين باستخدام الأرض الكويتية من أجل تصفية حساباته السياسية مع معارضيه أثناء صعوده إلى السلطة، وكان على رأس تلك الأحداث اغتيال حردان التكريتي على بوابة مستشفى في الكويت عام 1972م [7]  اتصفت هذه الموجة في السبعينات بأنها من تخطيط وتنفيذ خارجي، إما فلسطيني (صراع بين المنظمات) أو عراقي في صراع الأجنحة على السلطة في بغداد. مرحلة السبعينيات من القرن الماضي شهدت الكويت أعمال إرهابية منخفضة المستوى، كانت في الكثير منها استهدف مصالح غربية، أو مؤسسات صحفية كويتية[8] أو مؤسسات لدول أخرى (الخطوط الجوية السورية) 2 يونيو 1967 م، على سبيل المثال. إلا أن كل الأحداث السابقة لم يسجل فيها مواطنون كويتيون بشكل مباشر.

2-الموجة الثانية من الإرهاب ( مرحلة الثمانينات) حيث ارتفعت فيها وتيرة الأعمال الإرهابية و كان معظمها من خلال تداعيات الثورة الإيرانية و الصراع بين أجهزة المخابرات العراقية و الإيرانية على أرض الكويت، أخذت جل سنوات الثمانيات من القرن الماضي، أول محاولة لها كان محاولة اغتيال وزير خارجية إيران صادق قطب زادة في 29 ابريل  1980م، على أرض الكويت، وكانت بترتيب الأجهزة العراقية ( إلا أنها فشلت) ، ثم حدثت مجموعة من التفجيرات إبان عام 1983 م، و كان أكبرها انفجار انتحاري استهدف السفارة الأمريكية في الكويت ( المبنى القديم القريب من فندق هلتون) أدت المحاولة إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح سبع وثلاثين ، من خلال شاحنة مليئة بالمتفجرات قادها إرهابي واقتحم بها بوابة السفارة، كما تزامن في نفس اليوم 12 ديسمبر  1983م، وقوع خمس هجمات في خمس مواقع مختلفة في الكويت، كان من بينها تفجير قرب  المطار الدولي أدى إلى قتل عامل، وكان من بين الأماكن المستهدفة في هذا اليوم السفارة الفرنسية ، مجمع صناعي جنوب العاصمة و أيضا مجمع سكني للأمريكان، ومحطة كهرباء . كانت تلك الموجه نتيجة مباشرة للحرب العراقية ـ الإيرانية، في تصور إيراني (من خلال تابعيهم) أن تلك الأعمال ترسل رسالة مباشرة للولايات المتحدة التي في اعتقادهم تناصر العراق في الخرب.

أما أهم عمل إرهابي خطط له و نفذ في هذه الفترة فهي محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الذي وقع في 25 مايو 1985 م، حيث قاد انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات واعترض موكب الأمير وهو في طريقه إلى مكتبه في قصر السيف، نجى الأمير من المحاولة ولكن أربعة أشخاص بعضهم من مرافقي الأمير، قتلوا في الحادث وأصيب عددًا من الأشخاص، قبض لاحقا على المنفذين وتبين أنهم من المنتمين إلى حزب الدعوة العراقي [9]الذي كان في الغالب يأخذ أوامره من طهران !. وبعد أقل من شهرين وفي 11 يوليو 1985م، حدث تفجيرين في مقهيين شعبيين في الكويت، كانت في الغالب لا يتردد عليها إلا مواطنين عاديين، وذهب جراءها أحد عشر شهيدًا و98 جريحًا، مع تفكيك قنبلة ثالثة في مقهى ثالث لم تنفجر[10]، وبعد عامين تم الحكم على شخصين بالإعدام، ومتهم ثالث بالسجن المؤبد ورابع بالسجن لمدة 3 أعوام.  بعد محاولة اغتيال الأمير و تفجيرات المقاهي تحول الإرهاب في الكويت جزئيًا لمحاولة  الضغط على الدولة لإطلاق المحكومين، كان بين أدوات الضغط اختطاف الطائرات التابعة لمؤسسة الخطوط الكويتية،  أولها طائرة  كاظمة و  كانت متجهة  من دبي إلى كراتشي  في  4 ديسمبر 1984 م، وأجبرت على الهبوط في مطار مهرباد ( الخميني لاحقا) في طهران، وبعدها طائرة الجابرية التي اختطفت  في رحلة من بانكوك إلى الكويت في 5 أبريل عام 1988م، وحطت في مطار مشهد الإيراني، قتل في الحادثتين اثنان من الركاب كل مرة، الأولى مواطنين أمريكيين و الثانية مواطنين  كويتيين [11] ، و تمت أيضا سلسلة من التفجيرات ( 18 يونيو 1986م، مجمع نفط الأحمدي ) وبعد ذلك ( 24 يناير 1987 م، قنبلة خلف مخفر شرطة في العاصمة) و ( 22 يونيو من نفس العام انفجار سيارة مفخخة خلف فندق المريديان في العاصمة) و 24 أكتوبر نفس العام ( تفجير مكتب خطوط بأن أمريكان ) وظهرت منظمة تطلق على نفسها  (منظمة تحرير المسلمين في الكويت) التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث الأخير ! في ذلك العام والذي يليه حدثت تفجيرات منخفضة المستوى على مراحل زمنية متفرقة. فترة الثمانيات كانت فترة عصيبة بسبب احتدام أوزار الحرب العراقية الإيرانية، وبدأ العنصر الكويتي تظهر ملامحه هنا في هذه الأعمال وهدفه في الغالب هو (الانتصار لإيران) مما دفع الكويت أن تعمل بجدية لإنشاء تجمع خليجي، تم الإعلان عنه في أبو ظبي في 25 مايو 1981م، باسم (مجلس التعاون الخليجي) في محاولة لحفظ الأمن الجماعي من سُعار الحرب المشتعلة في الجوار، وتداعياتها الأمنية على الداخل الخليجي والكويتي خاصة.

3-الموجة الثالثة:  هذه المرحلة(منذ التسعينات حتى اليوم) يمكن قسمتها زمنيا إلى شقين، الأول في مرحلة التسعينات من القرن الماضي والعشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين، و الثاني الزمن الممتد بعد العشرية الثانية إلى منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، شهدت التسعينات والعشرية الأولى  من القرن الحالي عمليات إرهابية طابعها محلى بشكل واضح و القائمين بها من المتشددين، فقد كان تداعيات احتلال الكويت من قبل النظام العراقي و تحريرها قد أطلق ديناميات محلية منها ( فكرة محاربة الأجنبي) التي تبنتها بعض الجماعات المتشددة، أو فكرة محاربة ( الفنون) من قبل نفس الجماعات . ففي عام 1992 م، شهدت الكويت مجموعة من موجة انفجارات تعرض لها فنانون وأعمال فنية وأساتذة جامعة (منخفضة الشدة)[12] تلى ذلك عمليات اعتداء سافر على رجال الشرطة والأمن (عمليات حولي) 10 يناير 2005 م، ثم عملية أم الهيمان في 15 من الشهر والسنة نفسها (أسود الجزيرة)، ثم عملية السالمية في 30 الشهر نفسه، ثم عملية القرين في 31 الشهر نفسه، وهي عمليات واجه فيها متشددون كويتيون أو مناصرون لهم من (غير الكويتيين) أجهزة الشرطة الكويتية، وتم تبادل إطلاق النار، وسقط ضحايا أيضا. كما شهدت البلاد أعمال عنف وقتل لأجانب، كان بعضها موجها لبعض الجاليات غير المسلمة، أو مراكز ترفيه وفنون، أو أماكن عبادة. وبعد تعقد الصراع في كل من سوريا والعراق وتدخل دول ومنظمات على خلفية طائفية في تلك الساحات في المرحلة الثانية، كان اللافت فيها ظهور موجه جديدة من الإرهاب في الكويت عالي الوتيرة، وكان أبرزه تفجير مسجد الأمام الصادق في 26 يونيو 2015م، الذي ذهب ضحيته ما لا يقل عن 27  شخص و جرح ما لا يقل عن 227 شخصا [13] كما تم لاحقا اكتشاف كمية كبيرة من الأسلحة في منطقة الشمال الكويت لجماعة سميت  إعلاميا بـ( قضية العبدلي) لا زال المتهمون فيها قيد المحاكمة[14] كما تم القبض على مجموعة اتهمت بأنها تجمع الأموال لتنظيم (داعش) وقدمت للمحاكمة من بينها شخص كويتي وأخرون عرب !

                                                                                      الخلاصة

لقد  اتضح من العرض السابق أن عمليات الإرهاب المختلفة في الكويت ذات جذور خارجية في الغالب أي أنها عابرة للجغرافيا ،بدأت من سبعينات القرن الماضي، ثم تطورت في الشكل و المستوى ، وهي ناتجة عن احتدام الصراع في الجوار العربي ، كما أنها متداخلة في الدوافع ، إما على الساحات الفلسطينية أو  العراقية والسورية  لاحقا، أو من خلال طموحات إيران التوسعية التي تستخدم أدوات، في الغالب غربية، لتنفيذ أهدافها، فكانت منظمات فلسطينية لها أغراض سياسية تستخدم الساحة الكويتية، ثم قام النظام العراقي السابق باستخدام الساحة الكويتية في عمليات إرهاب مسيسة، ثم أصبحت هناك مجموعات صغيرة، لها ارتباطات إقليمية ومتشددة في الفكر  ترتكب بعض أعمال الإرهاب، وأخيرًا استخدمت الساحة الكويتية من خلال وكلاء للنظام الإيراني لتنفيذ عمليات إرهاب مختلفة  .

كما أن تصاعد الصراع الساسي والذي يظهر للعامة أنه (مذهبي) يؤجج تلك الصراعات في الوقت الحالي، ويزيد من عوامل الريبة بين مكونات المجتمع الكويتي، يعززها عاملان الجهل والتوظيف السياسي، وحيث أن الصراعات في المنطقة لا يبدو أنها قريبة إلى الحل أو حتى التبريد، فإن المتوقع أن تزداد وتيرة الأعمال الإرهابية المنخفضة أو المرتفعة الوتيرة في الكويت، إما بالفعل أو بالتمويل أو حتى باستخدام وسائل الاتصال الاجتماعي لجلب الحشد والانصار والتغرير بالبسطاء وتجنيد هم من المواطنين. أو من القاطنين في البلاد، على الرغم من أخذ الكويت بسياسة (النأي بالنفس) ما أمكن عن تلك الصراعات.

 وعلى مقلب أخر فإن مجلس التعاون الخليجي لا زال غير متوافق على تعريف الإرهاب والعمليات الإرهابية[15]، وهو أمر يحتاج إلى حسم من مستويات عليا في هذه المؤسسة الإقليمية، لأن الأضرار بالنسيج الاجتماعي في دول الخليج وفي الكويت من جراء هذا الاصطفاف المذهبي، والاحتقان السياسي، قد يأخذ الأوطان إلى مكان يتحلل فيه النسيج الاجتماعي ويصبح قابلا للتمزق. والأمر ذاك فإن الجهود وجب أن تنصب في دارة تلك الظاهرة التي تذهب جذورها إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والصراع في أفغانستان وتمتد إلى الصراعات الحالية. تحصين البيت الخليجي يأخذ أكثر من مسار، بجانب المسار الأمني هناك جهد تثقيفي واجب الأخذ به وجهد سياسي يتجه إلى تحصين البيت الخليجي من عوامل الجذب لجعل البيئة الخليجية بيئة رافضة لكل أشكال الإرهاب.

 

[1] كان ذلك في ولاية السيد  جيمي كارتير كرئيس للولايات المتحدة !  ( 77 \ 81)

[2] مثل اغتيال  مجموعة من الشخصيات اللبنانية وتفجير السفارة الأمريكية في بيروت

[3] احدهم جعفر محمد على الابراهيمي المحكوم بتهم الارهاب في الكويت هو المعروف ب ( ابو مهدي المهندس) الان نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي !!!

[4] مثل منظمة  الجيش الجمهوري الايرلندي ( الذي حارب الوجود البريطاني في شمال ايرلندا) في سبعينات وثمانينات القرن الماضي .

[5] خالد مشعل ترعرع وتعلم في الكويت

[6] جرت محاولة أخرى لاغتيال  ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت عوني بطاش  يونيو 1980

[7] أصبح معروفا من قام بالعملية، وكيف تمت بالأسماء ( انظر جوجل تحت عنوان من اغتال حردان التكريتي في الكويت)

[8] من الصحف الكويتية التي تعرضت للاعتداءات السياسة، الوطن ، الانباء ، الراي العام ، وهو امر تسبب فيه الحريات النسبية التي تتمتع بها الكويت .

[9]  حكم على المتهمين بالتفجيرات بالإعدام ورفض الأمير الشيخ جابر التصديق على الحكم على أساس أن هؤلاء منفذين أما المجرم الحقيقي فلم تطاله العدالة، في وقت  الاحتلال العراقي هرب هؤلاء من السجن  ومنهم أبو المهدي المهندس  الذي أصبح الآن نائب قائد الحشد الشعبي في العراق !!!

[10] استهداف مواطنين مسالمين لا جريرة لهم !

[11] أفضت التحقيقات أن الخطافين لكاضمة من الفلسطينيين المتعاطفين مع إيران، و الثانية الجابرية كان الاختطاف بقيادة عماد مغنية ( الذي قتل لاحقا في دمشق) وهو من قيادات حزب الله المؤتمر بأوامر طهران

[12] الاعتداء على مركز الفنون المملوك  للفنان عبد الحسين عبد الرضا ،او السيرك الروماني ،وانفجار قرب منزل الدكتور هلال الساير، عميد كلية الطب وقتها  ( بسبب موقفه من النقاب في كلية الطب في جامعة الكويت)

[13] قام بالتفجير فهد ببن سلمان عبد المحسن القباع ،  سعودي  يدخل الكويت لأول مرة ! الذي  يعتقد ان له علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية ( داعش)  وله شركاء كويتيون ،وحوكمت الخلية بعد القبض على اعضائها، لوا زالت المحاكمة جارية عند كتابة هذا البحث(  منتصف ديسمبر 2015)

[14] وهي خليه أعلن أنها تابعة لحزب الله.

[15] في بيان الرياض  الاخير للقمة الخليجية،  10 ديسمبر 2015  ، تحدث البيان  عن الإهارب و ضرورة مكافحته  من الجميع وعلى كل المستويات 

مجلة آراء حول الخليج