array(1) { [0]=> object(stdClass)#12962 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 171

9محفزات للاستثمار في السعودية أثمرت عن توقيع شراكات عالمية في المدن الجديدة والمشروعات الضخمة

الثلاثاء، 01 آذار/مارس 2022

المملكة العربية السعودية كانت ومازالت محط أنظار كبار المستثمرين محليًا وإقليميًا ودوليًا لما تتمتع به من مكانة وثقة عالمية وكونها أحد أكبر الاقتصاديات في العالم وضمن دول العشرين.  سأركز في مقالي إلى أبرز المشروعات الضخمة التي ساهمت في جذب الاستثمارات وأهم المحفزات والعقبات.

مشروع البحر الأحمر

ويعتبر من أهم المشاريع التي أطلقت وستنفذ ضمن رؤية 2030 ويستهدف مشروع البحر الأحمر تطوير مساحة 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية ضمن أعلى معايير وتصاميم عالمية تتميز بالاستدامة وإبراز البيئة والطبيعة الخلابة لهذه المنطقة وسهولة الوصول إليها محليًا ودوليًا.

مشروع القدية

القدية هو إحدى مشاريع صندوق الاستثمارات العامة المستوحاة من رؤية 2030، وهو المركز وعاصمة الترفيه والفنون بحيث ستقدم العديد من التجارب المبتكرة والفريدة من نوعها في العالم والمنطقة. حيث ستكون محط أنظار العالم كونها أهم عواصم الفن والترفيه والفنون. مؤخرًا وقعت القدية مشروعًا لمنتزه الألعاب المائية على مساحة تبلغ 252 ألف م، وسيضم 22 لعبة ومعلمًا، منها 9 ألعاب ستكون الأولى من نوعها عالميًا.

مشروع نيوم

وبدأ العمل على المشروع بوتيرة عالية وعمل لا يكل حتى تحولت الأرض على مساحة 26500 كم2 إلى معلم جغرافي بارز على خارطة العالم والمملكة على وجه الخصوص متمتعة بطبيعة جاذبية واستثنائية عززت من روح العمل والتناغم ما بين عمارة المكان وطبيعته من خلال مشروعات تنموية أخذت أبعادها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمدينة والمنطقة. مدينة نيوم ستضم عددًا من المدن والموانئ والمناطق التجارية ومراكز البحوث والمرافق الرياضية والترفيهية والوجهات السياحية. ومن أهم المدن الموجودة في نيوم مشروع مدينة ذا لاين المدينة الخالية وعدد سكانها يبلغ مليون نسمة ويبلغ طولها 170 كيلومترًا (105 أميال) وتحافظ على 95٪ من الطبيعة داخل نيوم، بدون سيارات، وشوارع معدومة، وانبعاثات كربونية معدومة.

مشروع العلا السياحي

مشروع سياحي ضخم في منطقة العلا الأثرية والتي تهدف لجعل السعودية وجهة عالمية للسياحة. وسيقام المشروع على مساحة 22 ألف كيلو متر مربع شمال منطقة المدينة المنورة، منتجعات ومحمية طبيعية  

 مشروع الوديان

يتوقّع أن يكون مشروع الوديان بمثابة المنطقة في العاصمة الرياض، حيث ستتوافق مع أعلى معايير الحداثة والتطوّر العالمية لتضم مختلف الجنسيات من حول العالم وتغطّي مساحة قدرها 7 ملايين متر مربّع. تتألف منطقة مشرع الوديان من 12 منطقة بما يزيد عن حوالي 50% من مساحة مخصّصة للفضاء المفتوح ومثبّتة من قبل متنزّه مركزي ضخم حول أودية الوديان الطبيعية، وكذلك مشروع وسط جدة

اهم المحفزات للاستثمار في المملكة العربية السعودية  

  • الاستقرار السياسي والأمني من أهم العوامل الجاذبة للاستثمار وهو ما يميز المملكة العربية السعودية أضافة إلى انخفاض معدل الجريمة.
  • الانفتاح الاقتصادي فالمملكة العربية السعودية تتميز بانفتاح اقتصادي على العالم والمنطقة الأمر الذي جعل سوق المملكة سوقًا جاذبة للاستثمار الأجنبي.
  • الحوافـز الضريبيـة المقدمة للمستثمرين الأجانب في المناطق الأقل نموًا ويتوفر بها مدن صناعية. 
  • النظام الصحي الذي أثبت كفاءته خلال التعامل مع الجائحة كوفيد-19 وأن الصحة في المملكة العربية السعودية من أولويات القيادة.
  • . تذليل العقبات التنظيمية وإعطاء المحفزات المالية. تتمتع البيئة الاستثمارية في المملكة العربية السعودية في إطارها العام بالتطور والشمول والانفتاح ولذلك أخذت المملكة على عاتقها مجموعة من المحفزات التنظيمية للمستثمرين الأجانب: -على سبيل المثال إنشاء الهيئة العامة للاستثمار SAGIA والتي بدورها تكون الجهة المانحة والمسؤولة عن إعطاء التراخيص والتنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة لتقليل الوقت والجهود على المستثمرين الأجانب. كذلك حرية التملك للشركات والأراضي وعدم وجود أي قيود على تحويل راس المال.
  • عدم وجود ضريبة دخل وإنما توجد ضريبة على أرباح الشركات.
  • يحق للمستثمرين الاستفادة من خدمات المؤسسات المالية والقروض المقدمة منها.
  • ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي ونسبته من الناتج المحلي الإجمالي
  • الخدمات والمرافق المقدمة لدعم الإنتاج والصناع من قبل الجهات ذات الصلة.
  • وجود بنية تحتية تتسم بالاستدامة والحداثة ومتوافقة مع كبريات الدول في العالم.
  • تعتبر المملكة العربية السعودية الأولى عربيًا من حيث عدد براءات الاختراع و26 عالميًا.
  • إجراءات الحوكمة العالية لدى جميع القطاعات والشركات والتي من شأنها تعزيز دور الرقابة الداخلية. إضافة الى مساهمة وتمكين المستثمرين من تقييم أداء الأدوات المستخدمة والذي بدوره يساعدهم على حماية استثماراتهم.
  • الاستقرار الاقتصادي والمالي وأسعار الصرف وعدم وجود تقلبات مما له أثر إيجابي على متانة الاقتصاد والتصنيف الائتماني للمملكة.
  • وجود سوق مالي يعتبر الأكبر في المنطقة ومن أعلى الأسواق حوكمة في العالم.

فمما سبق رأينا كيف وحدت المملكة جهودها للارتقاء بالوطن والمواطن وجذب الاستثمارات الأجنبية وذلك من خلال البيئة الاستثمارية التي وفرتها والمكانة العالمية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وكيف سهلت كثيرًا من الإجراءات والعقبات التي قد تواجه المستثمرين الأجانب. وختامًا نرى بوادر ذلك الانفتاح التجاري والاقتصادي من خلال الشراكات التي وقعت بين المدن والمشروعات الضخمة التي أنشئت في المملكة مع المستثمرين من مختلف دول العالم. حفظ الله وطننا وأدام عزه.

مقالات لنفس الكاتب