array(1) { [0]=> object(stdClass)#12963 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 188

الدبلوماسية الثقافية لدول الخليج العربي وأهمية التوجه نحو دول البلطيق

الأحد، 30 تموز/يوليو 2023

لقد باتت السياسات الخارجية للعديد لدول الخليج العربي في إطار تطوير أدائها تقوم على "الدبلوماسية الثقافية" كنهج الجديد في العلاقات الدولية. فالدبلوماسية الثقافية تعتمد بالأساس على جاذبية الثقافة والفنون والآداب والمخزون التراثي والحضاري وعلى رموز اعتبارية في الرياضة والغناء والشعر والمسرح، والسينما، والرسم، والرقص. هذا النوع من الدبلوماسية بات طريقة جديدة لمزيد دعم فرص التعاون والاستثمار الاقتصادي والترويج للوجهات السياحية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المجتمعات والدول.36

وتعتبر منطقة الخليج العربي منطقة تثقيفية تواصلية، وإذا قلّبنا بعض صفحات من تاريخها السياسي وعلاقاتها الخارجية فإننا لا محالة سوف نقف على عراقة دبلوماسيتها، وحان الوقت ليستفيد الخليج من تاريخه الدبلوماسي ومن رصيده الحضاري والثقافي والتراثي حتى تتوخى وبشكل واضح نهج الدبلوماسية الثقافية من خلال استراتيجية جديدة وتوجهات نحو مناطق جغرافية جديدة تسعى دول وقوى إقليمية أخرى للسيطرة عليها ثقافيًا وتصدير صور ذهنية ثقافية مخالفة للثقافة العربية الصحيحة.

عندما نتحدث عنِ الدبلوماسية الثقافية يجب أن ندرك أنها طالما كانت مكوِنًا أساسياً دائِماً في حقل العلاقات الدولية. فإذا عدنا بالذاكرة إلى عهد الاسكندر الأكبر، والذي غزا العالم آنذاك وترك ميراثًا تضمن نشر الثقافة الهلنستية في امبراطوريات الشرق السابقة، حيث وصلت غزواته حتى الهند وأفغانستان؛ أو تذكُّر التحالف العباسي-الكار ولينجي الذي دام لمدة القرنين الثامن والتاسع، والذي أرسل خلاله الخليفة العباسي هارون الرشيد الكثير من الهدايا إلى الامبراطور شار لمان وترسيخ علاقة الصداقة بينهما من خلال التبادل الثَّقافيِّ.

        ويمكن القول بأن القوى العظمى تصدرت الجهود المعاصرة الهادفة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية في زمن سادت فيه النزعات والشعارات القومية، واحتدام سباق التأثير الثقافي. وكانت فرنسا من بين أوائل الدول التي أقامت مراكزَ ثقافية مهمتها نشر لغاتها وثقافاتها في الخارج. 

وبمرور الوقت تغيرت الغايات التي من أجلها تم استخدام الدبلوماسية الثقافية كأداة للسياسة الخارجية استجابةً للتطورات التاريخية. حيث نُظر إليها بدايةً كنوع من الدبلوماسية العامة والقوة الناعمة التي تتضمن تبادل الأفكار والمعلومات والفنون وجوانب ثقافية أخرى مع الأمم الأخرى من أجل تعزيز فهم وإدراك المثل العليا للدول ودعم أهدافها الاقتصادية والسياسية.

ويمكننا القول إن الدبلوماسية الثقافية في جوهرها تتعلق بربط الناس ببعضهم البعض. بمعنَ أن ربط الناس أصبح أسهل من أي وقت مضى؛ حيث توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي منصات تربط الناس في جميع أنحاء العالم بشكل مباشر وبطريقة غيرِ مسبوقة. فلم يكن من السهل في الماضي الوصول إلى الآخرين والاستماع والتعلم المتبادل كما نحن فيه الآن. ورغم ذلك، يمكننا استخدام نفس الإنترنت للعمل على تقليص الثقة والتفريق بين البشر والحث على الكراهية والعنف بدلاً من نشر التسامح والتفاهم. فالدبلوماسية الثقافية منوطة بالحوار، إلا أنها ترتبط أيضًا بالإبداع والابتكار. وهو ما يعد استثمار في التنمية وتيرة سريعة تفوق المخرجات التقليدية في البضائع والخدمات. 

ليتوانيا، لاتفيا، إستونيا، من الدول العشرة التي تطل على بحر البلطيق، ولكنها مثلت مثلث اشتهر دائمًا بمسمى "دول البلطيق". وتتمتع تلك الدول الثلاث بخصوصية ثقافية متميزة عن باقي دول الدول الأوروبية، فهي من ضمن دول انفصلت عن جمهوريات الاتحاد السوفييتي في مطلع التسعينيات من القرن الماضي. وهي الدول التي حرصت حتى بعد الانضمام للاتحاد الأوروبي بالحفاظ على الموروث الثقافي لها والخصوصية المجتمعية والثقافية، ومن عدة تجارب لزيارة كل دولة من الدول الثلاثة ستدرك نسبية انغلاق تلك الدول مجتمعيًا وثقافيًا وكذلك شغف الأجيال الجديدة بها لمعرفة واستيعاب ثقافات جديدة ولا سيما بعد انضمام تلك الدول إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما يدعو إلى ضرورة العمل على تكثيف الدبلوماسية الثقافية العربية وتوجيهها إلى تلك الدول، لما تمثله من أرض خصبة للتواجد الثقافي العربي وما سيؤدي بلا شك إلى تحسين الصورة الذهنية الثقافية العربية المشوهة لدى شريجة كبيرة من شعوب تلك الدول والتي نُقلت من خلال وسائل الإعلام والتي تعمدت تشويه تلك الصورة أو من خلال تجارب مبنية على الاحتكاك مع فئات من الجاليات العربية المتواجدة هناك والتي قد عكست صورة سلبية نوعًا ما.  وبالتالي بنيت على أساس تلك التجارب صورة ذهنية مشوهة للثقافة العربية تدعونا للتدخل السريع والفوري من خلال تكثيف التواجد الناعم في تلك الدول من خلال إقامة العديد من الفاعليات الثقافية بمختلف أنواعها، وكذا التعاون وبناء شراكات مع المؤسسات الثقافية والفنية المختلفة في تلك الدول في ظل تنامي دورها كقوى مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي.

وحيث أن الدبلوماسية الثقافية ودورها الناعم في دعم تلك العلاقات مع دول البلطيق هي ليست وظيفة لوزارات الخارجية أو الثقافة، بل أصبح للمؤسسات الثقافية والتعليمية داخل الدولة الواحدة أدوار غير محدودة النطاق في ظل العولمة، فتطورت أدوار المؤسسات الثقافية داخل الدولة وأصبحت غير تقليدية وذلك من خلال: الترويج للسياحة من خلال عمل مؤتمرات ومهرجانات تشارك فيها أجناس مختلفة. وكذلك التبادل الشبابي والذي تقوم به مؤسسات ثقافية والذي يسهم في خلق فرص معرفة جديدة وعلاقات دبلوماسية غير مباشرة بين الدول من خلال المؤسسات الثقافية. وأخيرًا تصحيح الصورة الذهنية للثقافة العربية لدى المجتمع الدولي ونقل صورة صحيحة من خلال الأداة الثقافية. فالمؤسسات الثقافية يجب أن توجه البرامج والمنتجات الثقافية العربية والتي ستعمل على صناعة الصورة الذهنية البديلة إلى القاعدة الشعبية العريضة في المجتمعات الغربية ولا تقتصر أو تركز على الساسة وصناع القرار.

ونذكر هنا بعض الأمثلة من ضمن العديد من الفاعليات والمشروعات التي نُظمت بالفعل وكان لها مردود إيجابي كبير نحو ما ننادي به من توجه ثقافي عربي في تلك الدول، احتفالية "أيام الثقافة العربية"، انطلاقًا التعريف بالثقافة العربية والتي تشارك بها عدة دول عربية وهو ما كان غائبًا عن الثقافة الجماهيرية الليتوانية عبر عدد من الندوات والمحاضرات في جامعة فيلنوس والبرلمان الليتواني وكذلك في العديد من المنظمات الثقافية، انطلاقًا مما يمكن تسميته "صناعة الصورة الذهنية الصحيحة". وقد كان الحافز الأول هو باقتحام نطاق إقليمي وجغرافي جديد، والتخلي عن حجة أن تلك دول لا تهمنا أو خارج دائرة السياسة الخارجية ...الخ، فتلك النظريات ضيقة الأفق والتي للأسف تتبعها عدة دول عربية سواء على المستوى الرسمي من التمثيل الدبلوماسي والثقافي أو على المستوى غير الرسمي.

كما تم ترجمة دستور جمهورية "أوجوبيس" – بتعطيش الجيم-إلى اللغة العربية، وهو حي يقطنه العديد من الفنانين البوهيميين، وهو حي مسجل في منظمة اليونسكو باسم "جمهورية أوجوبيس" وهي جمهورية رمزية وليست جمهورية مستقلة، وستجد بها رئيسًا لتلك الجمهورية ووزير للخارجية وجيش وشرطة، ولكنها كلها كيانات رمزية، كما أن لها دستور رمزي وهو أشبه لدساتير المدينة الفاضلة وهو مسجل بمنظمة اليونسكو أيضًا.

 كذلك مشروع "التعليم بلا حدود" عام 2017م، والذي تم تنفيذه في جمهورية إستونيا وهو المشروع الذي شارك فيه عدة دول عربية وإفريقية وأوروبية وهو مشروع كان الغرض الأساسي منه دعم وتطوير عملية التعليم غير الرسمي في أوروبا والوطن العربي من خلال المؤسسات الثقافية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني بعيدًا عن عملية التعليم الرسمي بصورته المعتادة.

ومن ضمن الفاعليات الهامة والتي تمتزج فيها الثقافة بالإعلام والرياضة، وتعتبر من ضمن آليات الدبلوماسية الرياضية الثقافية، البطولة الدولية لكرة القدم للصحفيين والإعلاميين والتي تقام في القارة الأوروبية منذ عام 2005م، بمشاركة العديد من الدول الأوروبية ومن ضمنها بالطبع دول بحر البلطيق. وكان اشتراك الإمارات والمملكة العربية السعودية بتلك البطولة منذ عام 2013م، وحتى الآن مشاركة في غاية الأهمية لما تمثله تلك البطولة من تجمع ثقافي وإعلامي كبير للصحفيين والإعلاميين من كافة أنحاء العالم.

والتبادل الثقافي هو أحد الطرق التي يمكن اتباعها سواء كان ذلك من خلال الفنون، الأفلام، الأدب أو الموسيقى. ولهذا أيضًا يتوجب على الدول الخليجية نشر فنانيها المبدعين في مختلف أنحاء دول بحر البلطيق، إذ تعد الأعمال الفنية المبدعة وسيلة هامة لنقل الثقافة والقيم وخلق عملية تواصل متبادلة ما بين الشعوب، وتحريك المشاعر الإنسانية المشتركة وتجاوز حواجز اللغة.

ومن هذا المنطلق، ظهرت الحاجة لوضع تصور للاستراتيجيات والآليات التي يجب إتباعها من خلال المؤسسات الثقافية العربية، بشكلٍ سليم لبناء صورة ذهنية إيجابية معبرة عن ثقافة أمتها؛ فعملية بناء صورة ذهنية إيجابية لدى الغير مهمة للغاية، فكلما كانت الصورة الذهنية سلبية مالت العلاقات نحو الصراع، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي. كما أن العلاقة الوثيقة التي تربط بين الاتصال الثقافي بمختلف قنواته وبين الصورة الذهنية، وأنها علاقة تبادلية على اعتبار أن الاتصال الثقافي بين الشعوب والمجتمعات هو العامل الأساس في بناء الصورة الذهنية. وتبدو العلاقة بين مفهوم الصورة الذهنية والاتصال الثقافي أكثر وضوحاً عند استعراض وسائل الاتصال الثقافي التي تعد في الوقت ذاته من أهم عوامل بناء الصورة الذهنية المتبادلة بين الشعوب والمجتمعات. وعليه فإن المؤسسات الثقافية غير الحكومية بكافة أشكالها هي الصيغة الأكثر فاعلية في تبني وتنفيذ البرامج والاستراتيجيات التي تستهدف تصحيح المفهوم الغربي للثقافة العربية مع التنسيق مع المنظمات الوطنية الأخرى التي لا يمكن تجاهل أنشطتها بلا شك.

الاستراتيجيات المستقبلية لابد أن تراعي الأسس التالية:

أن تعتمد نظرة المؤسسات الثقافية في منطقة الخليج العربي الاستراتيجية للتغيير على ما يمكن تسميته "صناعة الصورة البديلة" بدلاً من الانشغال بردود الأفعال ومحاولات الترقيع. فبدلاً من الإغراق في تفنيد المغالطات وملاحقة مروجيها في أي شكل أو صورة أو منتج ثقافي، فعلينا أن نقدم المعلومات الصحيحة وفق منظومة متكاملة ومستمرة غير منقطعة. وكذلك أن تسلك المؤسسات الثقافية سياسة النفس الطويل ولا ترتهن للعمل الوقتي أو البرامج الثقافية قصيرة الأجل الذي قد تنجح نجاحًا وقتيًا وليس نجاحًا مستديمًا. كذلك، أن تتوجه البرامج والمنتجات الثقافية الخليجية والتي ستعمل على صناعة الصورة الذهنية البديلة إلى القاعدة الشعبية العريضة في المجتمعات الغربية ولا تقتصر أو تركز على الساسة وصناع القرار. فإن الشعوب الغربية تُبدي – كما رأينا – استعداداً وقابلية للتغيير ومعرفة الجديد عن الثقافة العربية ومستجداتها وكذلك تاريخها السليم مع الأخذ في الاعتبار ضرورة التنوع الجغرافي في ذلك وعدم إهمال نطاقات إقليمية وجغرافية. وسنجد أن العديد من منظمات المجتمع المدني في المجتمعات الغربية توفر لنا ساحة ملائمة لإيصال رسالاتنا الثقافية إلى قطاعات متنوعة من الأفراد والجماعات وعلى المؤسسة الثقافية حسن اختيار تلك المؤسسات المدنية الغربية لكي تصل الرسالة بشكل فعال.  

كما أن الدبلوماسية الثقافية الخليجية العربية يجب أن تستند على عملية ثقافية في غاية الأهمية، ألا وهي عملية صناعة الإبداع. وما يجب فعله، هو تعزيز القوة والإيجابيات التي يرجع لها الفضل في تجنّب الانهيار والفشل، وهي المنظومة الاجتماعية والثقافية، وفِي نفس الوقت قراءة التراث والتجربة التاريخية لاستدراك أخطاء الماضي واستدعاء ما يحصن المجتمع.  وبطبيعة الحال ستتعزز المناعة الفكريَّة، أي تزويد الأفراد والمجتمعات بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من التفكير الصحيح وتجنُّب الخطأ والانحراف، والتطرُّف، ونقص المعرفة، والمهارات. والحالة المرعبة من الصراعات العنيفة والمدمّرة لحياة فئة واسعة من الناس ومصالحهم، مما أدى إلى عدم الاستقرار والهجرة، والفقر، والهشاشة الاجتماعيَّة، والاقتصاديَّة.

لم يعد ممكنًا في ظلّ هذه الحالة السائدة تقديم الاعتدال والتنوير وصفة جاهزة أو يمكن فرضها بمؤسسات السُلطة ومحاسبة الناس على أساسها، ليس سوى الثقة، الناس تتبع من تثق به، والفائز في الصراع القائم اليوم هو من يحوز الثقة، ولا نملك لأجل بناء الاعتدال والتسامح سوى أن ننشئ بيئة مناسبة من أجل الإبداع والتفكير الحر والناقد والسؤال والتوق الدائم إلى المعرفة، وإطلاق الخيال وكلّ أدوات المعرفة للاقتراب من الصواب.

ففي عملية الإبداع المشترك نُقِرّ بأنّنا على حَقّ جزئيً، بينما المعنى هو عملية منشأة اجتماعياً تستغرق وقتاً، واهتماماً وتواضعاً للإبداع معاً. وباستثمار ذلك الوقت والاهتمام، نستحدثُ مساحةً حيث يمكن للناس الشعور بالأمان والثقة والجرأة على إطلاق الإمكانيات. والنتيجة هي صورة مُبدَعة على نحو مشترك. فالدول الخليجية لديها القدرة على بناء سوق ثقافية وإبداعية، بالقدر الذي يجعلها استثماراً ناجحًا لا يحتاج إلى دعم حكومي مباشر، فربما تلحق الحكومات بدعمها ضررًا فادحًا بالثقافة والفنون يفوق إهمالها ومحاربتها. ومن هنا يمكنها الانطلاق للغزو الثقافي الناعم لمنطقة دول بحر البلطيق والتي تعتبر بيئة خصبة لنقل صورة ذهنية صحيحة للثقافة العربية.

وأخيرًا، يمكن ملاحظة التقدّم والفشل في ذلك، في مستوى المشاركة العالمية الثقافية والاجتماعية في الاتجاهين (الاستيراد والتصدير)، وفي القدرة على تقبّل العالم وأن يتقبّلنا العالم أيضًا.

إن منطقة الخليج العربي لا يزال ينتظرها الجهد المكثف والاستراتيجي من أجل بناء نهجها الجديد في علاقاتها الدبلوماسية الثقافية خاصة مع منطقة البلطيق، فهي منطقة تعتز بتراثها، ولكنها منفتحة على العالم. وتواصلها مع العالم يرسخ تراثها ولا يضعفه كونها تعرف هويتها وأصلها وأن الحوار مع الثقافات الأخرى مثل دول البلطيق سيثري الجانبين بلا شك كوننا نعيش في عصر العولمة والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي ونظم الذكاء الاصطناعي، مع سهولة السفر أيضًا. فلابد من التقاء الثقافات ويجب ألا يتم بناء جدار حول ثقافة كل طرف والانعزال بدلاً من الانخراط والتكامل.

 ويبقى الرصيد الثقافي والحضاري هو كنز الخليج الأبدي وجسره الذهبي نحو البلطيق، "فالثقافة تبقى عندما يفنى كل شيء". فالدبلوماسية الثقافية، هي الأكثر تأثيراً في الرأي العام، إذا ما أحسنت صناعتها وتقديمها، تكون قادرة على تغيير قواعد التعامل المؤثر إيجابياً في المجتمعات الخارجية.

مقالات لنفس الكاتب