صدر كتاب (الدبلوماسية العامة ـ القوة الناعمة السعودية في عصر ثورة المعلومات) للمؤلف الدكتور سعود كاتب، وهو أكاديمي ودبلوماسي سعودي له خبرات وإسهامات كبيرة عملية وأكاديمية في هذا المجال، حيث عمل وكيلًا لوزارة الخارجية السعودية للدبلوماسية العامة، كما عمل من قبل مديرًا عامًا للإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام السعودية ومتحدثًا رسميًا باسم الوزارة، وأستاذًا لمواد الاتصال وتكنولوجيا الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وله سيرة ذاتية ذاخرة بالمواقع الوظيفية والإنجازات التي حققها.
الكتاب احتوى بين دفتيه مقدمة وسبعة فصول، جاء الفصل الأول تحت عنوان "مفاهيم أساسية ونبذة تاريخية، والفصل الثاني بعنوان " القوة الناعمة .. كاريزما الدولة"، والفصل الثالث بعنان "الدبلوماسية الرقمية"، والفصل الرابع بعنوان "الإعلام الخارجي"، والفصل الخامس بعنوان "الدبلوماسية الثقافية"، الفصل السادس بعنوان "التبادل الدبلوماسي"، والفصل السابع والأخير جاء بعنوان "القواعد الذهبية العشر للدبلوماسية العامة .. ومتطلبات التدريب".
وأتاحت للدكتور سعود كاتب ثقافته واهتماماته العلمية والعملية سبر أغوار الدبلوماسية العامة والقوة الناعمة ، لذلك جاء الكتاب في هذا المجال ليملأ فراغًا مهمًا عن القوة الناعمة في المكتبة العربية، وقد استهل الكتاب بمقدمة نقتبس منها عجالة سريعة " إنني شغوف بالثقافة، ومفتون بالإعلام، ومدين بالفضل للدبلوماسية العامة التي جمعت أي معشوقتي الاثنتين تحت سقف واحد، والحقيقة أن الدبلوماسية العامة جمعت لي تحت سقفها أربع معشوقات وليس معشوقتين اثنتين فحسب ، فبجانب الثقافة والإعلام، جمعت لي أيضًا السياسة، وتكنولوجيا الاتصال. وفي إشارة إلى علاقة ما تقدم حول عشقه ومضمون كتابه، يقول الدكتور سعود كاتب " في هذا الكتاب سيكون لنا موعد نلتقي فيه مع كل هذه الجوانب مجتمعة تارة، أو فرادى تارة أخرى"