array(1) { [0]=> object(stdClass)#13548 (3) { ["GalleryID"]=> string(1) "1" ["ImageName"]=> string(11) "Image_1.gif" ["Detail"]=> string(15) "http://grc.net/" } }
NULL
logged out

العدد 203

الحل بالتعاون الدولي وتوفير بدائل آمنة للمهاجرين وحكمة سياسية ورؤية شاملة

الأربعاء، 30 تشرين1/أكتوير 2024

في عالمنا اليوم، تمثل الهجرة والأمن ثنائية شديدة التعقيد والتداخل. فالهجرة، التي كانت دائمًا وسيلة للبحث عن حياة أفضل، أصبحت في الوقت الحالي تحمل معها تحديات أمنية جسيمة، سواء بالنسبة للدول المستقبلة أو المهاجرين أنفسهم. في عوالم متغيرة مليئة بالصراعات، التقلبات الاقتصادية، والتحولات البيئية، تتزايد التوترات حول كيفية تحقيق التوازن بين حماية الحدود الوطنية وضمان حقوق المهاجرين في البحث عن الأمان والفرص. تأتي الهجرة في أشكال متعددة: هجرة اقتصادية، هجرة قسرية بسبب النزاعات، أو هجرة نتيجة للكوارث الطبيعية. ومع تنوع الأسباب، تتعدد أيضًا التحديات الأمنية. فقد تؤدي الهجرة غير النظامية إلى ضغوط على البنى التحتية للدولة المستقبلة، كما قد تُستخدم كذريعة لتعزيز السياسات الأمنية الصارمة التي قد تؤدي إلى تهميش الفئات الضعيفة. بالإضافة إلى ذلك، تصاعد التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة يعقد هذه الثنائية، حيث تزداد مخاوف الحكومات من أن يتم استغلال الهجرة كوسيلة لتهديد الأمن القومي. على الجانب الآخر، لا يمكن تجاهل أن المهاجرين أنفسهم غالبًا ما يكونون ضحايا لانعدام الأمان في بلدانهم الأصلية. فهم يهربون من ظروف قاسية بحثًا عن الأمان والاستقرار، ومع ذلك يجدون أنفسهم عرضة لخطر الاستغلال أو الاحتجاز، بل وأحيانًا الموت في رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر.

إن فهم هذه الثنائية المعقدة يتطلب إعادة التفكير في السياسات والهياكل الدولية للتعامل مع الهجرة، مع الأخذ في الاعتبار البعد الإنساني إلى جانب التحديات الأمنية. ففي النهاية، يظل التوازن بين حماية الأوطان وضمان كرامة المهاجرين أحد أكبر التحديات في عصرنا الراهن.

* الأمن في زمن الهجرة: حدود على السياسة في عالم بلا حدود:

في عصرٍ يشهد تزايد موجات الهجرة غير المسبوقة، تتحول الحدود من مجرد خطوط فاصلة بين الدول إلى جدران شاهقة تفصل بين الأمل والخوف، بين الطموح وحماية الأوطان. الهجرة، التي كانت على مر العصور رمزًا للبحث عن حياة أفضل، باتت اليوم تمثل تحديًا أمنيًا بالغ الحساسية للدول المستقبلة، مما أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتحويل الحدود إلى حواجز تمنع العبور، ليس فقط للأفراد، ولكن أيضًا للأحلام.

الهجرة في زمننا ليست مجرد حركة انتقالية للأشخاص من مكان لآخر، بل أصبحت قضية تتشابك مع الأمن الوطني، الاستقرار الاجتماعي، والسياسات الدولية. فالدول، خصوصًا تلك التي تستقبل أعدادًا كبيرة من المهاجرين، تجد نفسها أمام معضلة صعبة: كيف توازن بين مسؤولياتها الإنسانية تجاه المهاجرين وبين ضرورة الحفاظ على أمنها الداخلي وحماية مواطنيها من التهديدات التي قد تحملها الهجرة غير النظامية؟

في العديد من الدول، اتخذت الحدود شكلًا جديدًا؛ جدران ملموسة أو افتراضية تهدف إلى منع التدفق غير المنضبط للمهاجرين. تلك الجدران قد تكون مادية، مثل الأسوار والحواجز، أو معنوية تتمثل في القوانين الصارمة والسياسات المشددة. ومع تزايد استخدام التكنولوجيا في مراقبة الحدود، مثل الطائرات بدون طيار والكاميرات الحرارية، أصبحت عملية عبور الحدود أشبه بمحاولة اختراق نظام أمني حصين. لكن هل تكفي هذه الجدران لضمان الأمن؟ في زمن الهجرة، يتجاوز الأمن مفهوم الحماية الجسدية ليشمل الأمن الاقتصادي، الثقافي، وحتى الهوياتي. الدول تشعر بالقلق من تأثير الهجرة على نسيجها الاجتماعي، وعلى مواردها المحدودة. ومع ذلك، قد تؤدي هذه السياسات الأمنية المتشددة إلى نتائج عكسية، حيث يمكن أن تدفع المهاجرين إلى سلوك طرق أكثر خطورة، مما يعرض حياتهم للخطر ويزيد من تعقيد المشكلة.

وفي ظل هذه التوترات، تتزايد الحاجة إلى التفكير في سياسات متوازنة تتعامل مع الهجرة كظاهرة طبيعية وإنسانية، بينما تضمن في الوقت ذاته حماية الأمن الوطني. الهجرة لن تتوقف طالما أن هناك فوارق اقتصادية وسياسية بين الدول، كما لن تتوقف المطالبات بالأمن طالما أن هناك تهديدات حقيقية تواجه الدول المستقبلة.

إن تحويل الحدود إلى جدران قد يمنع العبور، لكنه لا يحل المشاكل الجوهرية. بل إن الحل يكمن في بناء جسور من التعاون الدولي لمعالجة جذور الهجرة وتوفير بدائل آمنة للمهاجرين، مع تطوير سياسات أمنية تراعي الكرامة الإنسانية وتضمن في الوقت ذاته أمن الأوطان. في زمن الهجرة، لا يمكن النظر إلى الحدود فقط كخطوط دفاع، بل يجب النظر إليها كفرصة لإعادة التفكير في معاني الأمن والإنسانية. وبقدر ما طورت الدول من وسائل مراقبة حدودها والحفاظ على أمنها بالقدر نفسه طور المهاجرين من وسائلهم للوصول الى مبتغاهم من الهجرة وتحولت الهجرة من مجدر حالة الى ظاهرة ومن تصرفات فردية الى حركة جماعية ومن سلوك اجتماعي الى سياسة ممنهجة لها وسائلها وطرق تنفيذها، وتداخل ما هو أمنى مع ما هو اجتماعي، ومع ما هو اجتماعي مع ما هو حقوق للإنسان.

* الأمن الوطني الليبي والإقليمي: المهددات والتحديات:

ليبيا، التي كانت تمثل في السابق دولة مستقرة نسبيًا في شمال إفريقيا، أصبحت اليوم مركزًا للصراعات المتشابكة على المستويين الوطني والإقليمي. منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011م، تعيش البلاد في حالة من الانقسام الداخلي والصراع المسلح، مما جعل أمنها الوطني والإقليمي عرضة لتهديدات متعددة الأبعاد.

  1. الانقسام السياسي والصراع الداخلي:

من أبرز التهديدات للأمن الوطني الليبي هو الانقسام السياسي الحاد بين الأطراف المتناحرة، التي تتنازع السيطرة على البلاد.  أدى إلى حالة من الفوضى السياسية التي تعرقل بناء مؤسسات الدولة وتوحيد الجهود لحفظ الأمن والاستقرار.

  1. المليشيات والجماعات المسلحة:

منذ انهيار النظام السابق، ظهرت العديد من المليشيات والجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مختلفة من البلاد. هذه الجماعات غالبًا ما تعمل باستقلالية عن السلطات المركزية، وتخلق حالة من انعدام الأمن والفوضى. بعضها متورط في الجريمة المنظمة، مثل تهريب السلاح والبشر، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني ويقوض أي جهود لاستعادة الاستقرار.

  1. الإرهاب والتطرف: الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجماعات أخرى، استغلت الفوضى السياسية والأمنية في ليبيا لتجد موطئ قدم لها. انتشار هذه الجماعات يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للأمن الوطني الليبي ولكن أيضًا للأمن الإقليمي والدولي.
  2. التدخلات الإقليمية والدولية: التدخلات الأجنبية في الصراع الليبي زادت من تعقيد الوضع الأمني. دول إقليمية ودولية عدة متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم أطراف الصراع الليبي، سواءً من خلال الدعم العسكري أو المالي. هذه التدخلات تؤدي إلى إطالة أمد الصراع وتزيد من فرص حدوث اشتباكات إقليمية تهدد الأمن في شمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. كما أن ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات بين قوى إقليمية ودولية، مما يجعلها أكثر عرضة للتفكك وعدم الاستقرار.
  3. الهجرة غير الشرعية والتهريب: موقع ليبيا الجغرافي كدولة عبور للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا يشكل تهديدًا أمنيًا ليس فقط لليبيا، بل لدول المنطقة أيضًا. شبكات تهريب البشر تستغل حالة الفوضى في البلاد، مما يجعل ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. هذا الأمر يزيد من الضغوط على الحكومات الليبية والأوروبية، ويهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في الدول المستقبلة.
  4. الاقتصاد المنهار والفساد

الاقتصاد الليبي الذي يعتمد بشكل رئيسي على النفط تعرض لضربات قاسية منذ اندلاع الصراع، حيث تأثر الإنتاج النفطي بالاشتباكات المسلحة والصراع على الموارد. الاقتصاد المنهار يؤدي إلى تفاقم البطالة والفقر، مما يعزز من حالة عدم الاستقرار. بالإضافة إلى ذلك، الفساد المستشري في مختلف المؤسسات الليبية يعوق أي محاولات لإعادة بناء الدولة واستعادة الأمن.

  1. التهديدات الإقليمية:

الأمن الإقليمي لليبيا مهدد أيضًا بسبب تداعيات الصراع الداخلي على جيرانها. الهجمات الإرهابية العابرة للحدود، تهريب السلاح، وتدفق المهاجرين تؤثر بشكل مباشر على دول الجوار مثل تونس، الجزائر، مصر، والسودان. كذلك، وجود صراعات إقليمية معقدة، مثل التدخلات التركية والروسية، يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

* الهجرة بين الأمننة والأسنة في الأجندات السياسية:

الهجرة غير الشرعية قضية حساسة ومعقدة تتداخل فيها العديد من الأبعاد السياسية، الأمنية، والإنسانية. عندما يتم تناول موضوع الهجرة غير الشرعية في الأجندات السياسية المحلية والدولية، فإن الانقسام بين الأمننة والأسنة يظهر بشكل أوضح، نظرًا للتحديات التي تطرحها الهجرة غير النظامية على الدول والمجتمعات المضيفة.

  1. الأمننة في تناول الهجرة غير الشرعية:

تُعتبر "الأمننة" عملية تحويل قضية الهجرة إلى قضية أمنية بحتة، حيث يتم التركيز على المخاطر والتهديدات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية. ويشمل ذلك تصوير المهاجرين غير الشرعيين على أنهم يشكلون تهديدًا لأمن الدولة والمجتمع، سواء من حيث الجريمة، الإرهاب، أو استنزاف الموارد الاقتصادية.

محاور الأمننة في الهجرة غير الشرعية:

تعزيز الرقابة الحدودية: تقوم العديد من الدول بتشديد مراقبة حدودها، استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الطائرات بدون طيار، وأجهزة الاستشعار للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

زيادة التمويل لأجهزة الأمن: يتم تخصيص موارد مالية ضخمة لتعزيز سلطات الهجرة ووكالات إنفاذ القانون التي تتعامل مع تدفقات الهجرة غير الشرعية.

التشدد في القوانين: تتخذ بعض الدول إجراءات قانونية صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية والترحيل القسري.

التعاون الدولي الأمني: تعزيز التعاون بين الدول لمحاربة شبكات تهريب البشر، والمزيد من الاتفاقيات بين الدول لردع الهجرة غير الشرعية.

الأمثلة: الاتحاد الأوروبي: شدد في السنوات الأخيرة سياسات الهجرة، خاصة بعد أزمة المهاجرين عام 2015، حيث زادت الجهود لمنع الوصول غير القانوني إلى أوروبا من خلال البحر الأبيض المتوسط.

الولايات المتحدة: بناء الجدار الحدودي مع المكسيك كان أحد أبرز السياسات المرتبطة بأمننة الهجرة غير الشرعية.

  1. الأنسنة في تناول الهجرة غير الشرعية:

الأنسنة تعني التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية من منظور إنساني، مع التركيز على حقوق وكرامة المهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني. المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني يدفعون باتجاه سياسات تعترف بالمعاناة الإنسانية التي تدفع الأفراد للمخاطرة بحياتهم للبحث عن فرص أفضل.

محاور الأنسنة في الهجرة غير الشرعية:

حقوق الإنسان: التركيز على حماية المهاجرين من الانتهاكات، مثل الاستغلال من قبل مهربي البشر، سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، أو التعرض للخطر أثناء رحلاتهم الخطيرة.

حماية اللاجئين: العديد من المهاجرين غير الشرعيين يكونون في الواقع لاجئين يهربون من النزاعات أو الاضطهاد السياسي، مما يستدعي منحهم الحماية بموجب القوانين الدولية.

تحسين ظروف الاستقبال: الدعوة إلى توفير ظروف معيشية إنسانية للمهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل، إلى أن يتم تسوية وضعهم القانوني.

معالجة الأسباب الجذرية للهجرة: التأكيد على ضرورة معالجة الأسباب الأساسية للهجرة غير الشرعية مثل الفقر، الحروب، والاضطرابات السياسية.

الأمثلة: منظمات حقوق الإنسان: مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة الهجرة الدولية، تدعو باستمرار إلى ضرورة توفير الحماية والحقوق الأساسية للمهاجرين غير الشرعيين.

الدول ذات النهج الإنساني: بعض الدول مثل كندا وألمانيا تُظهر تعاطفًا أكبر تجاه المهاجرين غير الشرعيين، وتعمل على تطوير برامج للدمج الاجتماعي وفتح قنوات للهجرة الشرعية.

  1. التوتر بين الأمننة والأنسنة:

التوتر بين الأمننة والأنسنة يبرز بشكل كبير في الأجندات السياسية المحلية والدولية، حيث يختلف تعامل الدول والمجتمعات مع الهجرة غير الشرعية بناءً على الاعتبارات الأمنية أو القيم الإنسانية.

التحديات الأمنية: غالبًا ما تستخدم الدول الحجج الأمنية لتبرير سياسات متشددة ضد الهجرة غير الشرعية، مثل الحد من تدفق المهاجرين خوفًا من التهديدات الإرهابية أو الضغوط الاقتصادية.

الضغوط الإنسانية: من جهة أخرى، تواجه الدول ضغوطًا من المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لتخفيف سياساتها القاسية، والتعامل مع الهجرة غير الشرعية بطرق أكثر إنسانية تحترم حقوق الإنسان.

  1. الأجندات السياسية المحلية والدولية:

السياسات المحلية: في العديد من الدول، تُعتبر الهجرة غير الشرعية موضوعًا شائكًا يستخدم في الحملات الانتخابية. السياسيون الذين يروجون للأمننة يميلون إلى استقطاب الأصوات من الناخبين الذين يشعرون بالقلق بشأن الهوية الوطنية والأمن.

السياسات الدولية: التعاون الدولي بشأن الهجرة غير الشرعية يتم عادةً من خلال اتفاقيات ثنائية أو إقليمية، مثل التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول شمال أفريقيا لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط. الهجرة غير الشرعية تقع في قلب جدل سياسي وأخلاقي حاد بين الأمننة والأنسنة. بين الحاجة لحماية الأمن القومي والسيادة الوطنية، وبين الالتزام بحماية حقوق الإنسان وضمان كرامة المهاجرين، يستمر هذا التوتر في تشكيل السياسات المحلية والدولية المتعلقة بالهجرة.

الخــاتـمة

إن العلاقة بين الهجرة والأمن تمثل ثنائية معقدة يصعب فصلها في عوالمنا المتغيرة، وخاصة في دول مثل ليبيا التي أصبحت نقطة عبور رئيسية للهجرة نحو أوروبا. ففي ظل الأوضاع السياسية والأمنية المتقلبة، تُعتبر الهجرة وسيلة للكثيرين للهروب من الفقر والاضطهاد، لكن هذا التحول يترافق أيضًا مع تحديات أمنية جسيمة. تتعقد المسألة في ليبيا بسبب تفشي الجريمة المنظمة وتهريب البشر، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات الداخلية وتهديد الاستقرار الوطني. وتتداخل هذه التحديات مع قضايا أخرى، مثل الإرهاب وتفكك المؤسسات، مما يجعل الأمن في ليبيا أمرًا بالغ الأهمية. إن إيجاد التوازن بين حماية الأمن الوطني الليبي واحترام حقوق المهاجرين يتطلب حكمة سياسية ورؤية شاملة. وفي النهاية، لا بد من أن تتحرك ليبيا نحو تعزيز الأمن والاستقرار من خلال التعاون الإقليمي والدولي، وتطوير سياسات شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الإنسانية والأمنية، ويعزز من قدرة ليبيا على مواجهة التحديات المتزايدة التي تطرأ في عالم مليء بالتغيرات.

مقالات لنفس الكاتب